وتابع نفس الدكتور بجامعة "شوا" في يوكوهاما أن هذا النظام الجديد سيسمح "بالاستئصال الكامل للأورام الحميدة الغدية (سرطانية)، ويمنع استئصال السليلة" مؤكدا في نفس الوقت اعتقاده بأن "هذه النتائج مقبولة للتطبيق السريري" وأن الهدف المباشر منها هو الحصول على الموافقة التنظيمية لنظام التشخيص.

لذلك من أجل الخوض في هذا التخصص وزيادة التعلق به من المهم أن يعرف الطالب كيف يحب التخصص أكثر.

من الواضح أنه بالرغم من التحديات التي قد تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي في الطب، فإن لديه العديد من الفوائد المحتملة.

يعتمد الذكاء الاصطناعي على كميات هائلة من بيانات المرضى، ويؤدِّي سوء التعامل مع هذه البيانات إلى انتهاكات الخصوصية، أو سرقة الهوية، أو الوصول غير المصرح به إلى المعلومات الطبية الحساسة.

تساعد الأنظمة الروبوتية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي الجراحين في أثناء الإجراءات المعقدة، وهذا يزيد من الدقة ويتيح إجراء العمليات الجراحية بأقل تدخل جراحي.

أما الأستاذة لورانس زيتفوغل من معهد غوستاف روسي، فتتنبأ بتطور كبير في ميدان علم الأورام، خاصة فيما يتعلق بأدوات التشخيص، متخيلة أنه سيعتمد على بيانات مجمعة من التصوير وعلم الوراثة والتمثيل الغذائي والمناعة والميكروبيولوجيا، من أجل دقة مستقبل مهنة الطب فائقة.

إن مستقبل الطب البشري لا يزال واعدا من حيث الفرص الوظيفية ومجالات العمل في المستقبل ولو بعد مرور سنوات على ذلك.

يدعم الذكاء الاصطناعي خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، وهذا يسمح للمرضى بالتشاور مع المتخصصين في الرعاية الصحية من منازلهم.

يبدو أن استخدام الذكاء الاصطناعي بكثرة في التغلب على بعض الأمراض المزمنة أصبح مسألة وقت فقط، فقد توصل علماء إلى اكتشاف نظام يعمل بالذكاء الاصطناعي قادر على تحديد سرطان الأمعاء في أقل من ثانية. فكيف ذلك؟

ابني لنفسك علاقات صداقة مع أطباء ورافقهم وحاول الاطلاع على تأثير مهنة الطب عليهم.

على هذا الصعيد، تتجه العديد من الشركات الكبرى المصنعة للأدوية إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تطوير أدوية وعلاجات جديدة.

تأثير الذكاء الاصطناعي على المهن الطبية في المملكة العربية السعودية

شبكة واسعة متعددة الأبواب والصفحات تتضمن معارف ومعلومات في الفكر والثقافة والدين والتراث والسياسة والاقتصاد والاجتماع والعلوم وغيرها، تتمثل في صحيفة الكترونية يومية شاملة.

يساعد الذكاء الاصطناعي على تخصيص خطط العلاج من خلال تحليل التركيب الجيني للمريض والتاريخ الطبي، وهذا يتيح علاجات أكثر فاعلية ومصممة خصيصاً للمريض.